لا ينبغي لنا افتراض حيادية شخص ما فقط لأننا لا نعرف ميوله.
نفترض فيمن نراهم على التلفاز أو في اليوتيوب أنهم محايدون ونحن لا نعرفهم بعد. خاصةً الأشخاص الذين يتسمون برجحان العقل أو الذكاء في مجال ما.
إنّ الذكاء لا يعني بالضرورة رجحان العقل أو حُسن الأخلاق أو اتّباع المنطق السليم.
وكذلك الخبرة الواسعة في مجالٍ ما لا تعني بالضرورة أنّ الخبير مؤهّل للتحدّث في شؤون أخرى غير مجال اختصاصه.
نبحث عن إجابات أسئلتنا بين هؤلاء، ولا بأس. لكننا لن نجد جميع الإجابات عند نفس الشخص. ينبغي للعاقل إعمال عقله في الخبر.
ومن إعمال العقل فَهم أنّ لكلّ إنسان حُيوداته وميوله التي يبني عليها (أو منها) آراءه. وفهم هذه الميول والمُنطَلَقات يساعدنا في فهم الشخص وآرائه.