فخّ آخر نقع فيه عادةً، وهو خطأ ساذج إذا تفكّرت فيه قليلًا، هو أننا كثيرًا ما نقارن أنفسنا في المرحلة الحالية (بداية حياتنا العملية) بشخص ما في مرحلة متقدّمة من حياته.
كأن تقارن نفسك وأنت في العشرين بشخص في الخامسة والثلاثين مثلًا. بالنسبة إليك، يبدو شابًا مثلك. ولكن الحقيقة أنّه متقدم جدًا عنك. والمقارنة هنا ظالمة جدًا. وكذلك أن تقارن نفسك بأشخاص كلّ ما تعرفه عنهم هو الصور التي ينشرونها عبر الإنستجرام! وأنت لا تعرف خلفيّة هؤلاء الأشخاص أو لا تضعها في حساباتك. فتظنّ أنّك متأخّر.
لا أقول أن تقارن نفسك بمن هو في نفس عمرك. لأنّك -كما ذكرنا من قبل- لا تعرف سوى جزء صغير من الصورة.
وتجدر الإشارة هنا إلى توضيح معنى “تحمّل المسؤوليّة”، وهو المبدأ الأوّل للنجاح عند كلّ من كتب عن النجاح. تحمّل المسؤوليّة يعني أن تركّز بالكامل على نفسك، وعلى دائرة تأثيرك. كلّ ثانية تقضيها في متابعة شخص آخر لا علاقة لك به ولا تستفيد منه، هي ثانية تضيع من وقتك الثمين.
فلنتحمّل مسؤوليّة أنفسنا، ونتائجنا، ولنعترف بكلّ شيء أمام أنفسنا. حينها فقط، نبدأ الطريق نحو الأمام.
بالتأكيد. ومن الضروري أن يكون لدى كلّ منّا أناس يتطلّع إليهم ويرجو أن يصبح مثلهم.
متفقه في جزء وجزء اخر مختلفه .
متفقه مع الفكره جدا ..احنا بننهك نفسنا لما نقارنها بحد سواء كان فعلا في نفس المرحله الي احنا فيها او في مرحله مختلفه …المقارنه نفسها كليا سيئه لان ببساطه لو حد احسن مني ممكن يجيلي احباط ولو شخص اقل ممكن اكسل او اتغر بما فعلت .
انما في المجمل من دون المقارنه اننا نخلي امامنا شخصيات ناجحه ده بيكون محفز لو من غير مقارنه