إنها لحياة تعيسة تلك التي لا يعترف صاحبها أنّ له إله خلقه وقدّر أموره كلها ودبّر له!
إنّه لمغرور من ظنّ أنّه يستطيع التدبير لنفسه أو لغيره. أو ظنّ في نفسه حولًا وقوّة.
إنّ الإنسان الذي تعرّف إلى خالقه وأسلم له أمرَه كلّه هو الوحيد الذي يمكنه الحصول على راحة البال. مطمئنّ لا يُفزعه حَدَث. ولا يقلقه غَيب.
هنيئًا لذلك المُسلم الذي خرج من محدوديته للا محدود. وخرج من ضيق دنياه إلى سَعة الدنيا والآخرة.