الأفراحُ التي يعبّرُ عنها بالصراخ والضوضاء والإفراط في كلّ ما هو ظاهريّ، تظاهر وتصنّع. عمق الفرح الحقيقيّ لا يسمح بذلك.
أشعرُ أنّي حين أكون في أقصى درجات الفرح، والرضا، أكون صامتًا أو قليل الكلام، باسمًا بلا قهقهة، هادئ القَسَماتِ بغير انفعال.
الفرح الحقيقيّ لا يُرى إلّا في عين الفرحان. وكلّ ما سوى ذلك من التباهي، لهو أو تلاهي.