عامل مهمّ مهمل في كثير من الخطط والأحلام. قد ننظر إلى ما في استطاعتنا اليوم فنجده ضعيفَ الأثر، ولكن لا يعني هذا أننا سنظل هكذا مدى الحياة. ولا يعني أننا لن يمكننا يومًا ما التأثير بقوة في ذلك الأمر.
انظر في ماضيك تعرف صحة هذا الكلام؛ فقد كُنت لا تقوى على الحركة ولا الكلام ولا إطعام نفسك ولا دخول الخلاء. واليوم تستطيع ذلك كله. لم تأت هذه القدرات بين عشيّة وضحاها، بل احتجتَ أعوامًا حتى تنتقل من تمام الاعتمادية إلى الاستقلالية.
وكذلك في أي حلم يراودك. ولو لم تتمكن اليوم من تحصيله فيمكنك أن تخطو خطوةً تُقرّبك من حلمك البعيد ذاك. ثمّ يومًا بعد يوم، وخطوة بعد خطوة، يُصبح هذا الحلم في المتناول.
الصبر وإمهال النفس وقتًا. مفتاحان لتحصيل الأحلام.