لست أعلمكم، ولست أفضلكم، ولست أرحمكم، ولست أعلم الغيب.
في الحقيقة، لا شيء يؤهّلني أن أتمسّك برأيي.
أقولُه لأنّه طُلب منّي. لا لأنّي أراه حقًا لا يقبلُ المناقشة.
أقول ما أراه صوابًا، وقد يكون الخير في غير ما أراه.
لا أقول لكم كما قال فرعون لقومه: (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)
ولا أقول لكم كما قال فرعون لقومه عمّن خالفه الرأي أنّه قد يظهر في الأرض الفساد.
بل أقول: ربّما الخير في غير ما أراه. ولكن إذ طلبتم، فهذا ما أراه.
تخيّل لو أنّ اجتماعاتنا تتكوّن من أُناس بهذه القناعات. كيف يكون شكلها؟