تعلّمنا ونحن صغار أنّ عصفورًا في اليدّ خيرٌ من عشرة على الشجرة. لا أظنّ أنّني أتّفقُ مع الجملة على إطلاقِها، ولكن دعنا نفكّر فيها من ناحية استغلال الوقت.
في عطلة نهاية الأسبوع، من كلّ أسبوع، يكون هناك بعض المهام التي أريد إنجازها. ويكون عندي دائمًا مشكلة التردّد بين إنجازها في اليوم الأوّل أم اليوم الثاني؟ علمًا أنّ الوقت يتّسع لأكثر من هذه المهام، فلا داعيَ للعجَلة.
وكثيرًا ما أقوم بتأجيلها لليوم التالي، ولكنّني كثيرًا ما أُفاجأ بأمور لم أحسب حسابها، وطوارئ لم أتوقّعها، فيضيع الوقتُ ولا أنجز المهام بالكامل. فأذكّر نفسي: قد كان في يدك العصفور وتركته يطير.