هي اللحظة التي تكون فيها الطرف الأدنَى.
لحظة نظرتَ فيها لغيرك بعين الاحتقار. ونظرت لنفسك بعين التعظيم.
لحظة لم تتحلّ فيها بالرحمة والشفقة على عباد الله.
لحظة ظننت فيها أنّ لك حول، ولك قوة، ولك رأي.
لحظة ظننت فيها أنّك لا تخطئ. وأنّك تعلم. وأن غيرك سفيه.
لحظة كِبر.
لحظة غرور.
لحظة لو استكرّت معك طردتك من رحمة الله كما طردت إبليس من قبل.
فاللهمّ السلامة.