بين كل حدَث واستجابتك له مسافة تختار فيها كيف تستجيب.
كثير من الناس لا يدرك وجود هذه المسافة، فيعتقد أنّ استجابته تلقائيّة لا يستطيع تغييرها ولا التحكم فيها.
ولذلك تجد من ينصح بالتمهّل قبل الاستجابة والعدّ مثلًا إلى خمسة أو عشرة. هذه الطريقة توضّح لك حين تبدأ العدّ وجود المسافة تلك وتحاول أن تُطيلها قليلًا فتفهمها.
وتجد أيضًا أن استجابتك تتغيّر بتغير حالك قبل وقوع الحدث. فإن كنت مشدود الأعصاب أو في حالة توتّر قد تستجيب بعنف. وإن كنت هادئًا جيد المزاج قد تستجيب بهدوء لنفس الحَدَث.
والخطوة الأولَى في تغيير استجابتك للأحداث هي إدراكك لهذه المسافة، ووعيك بوجودها.