الدّينُ عندنا حالة، وليس حياة. هكذا يقول الدكتور مبروك عطية.
نحن نتديّن جدًا في “المناسبات”. يوم عرفة، شهر رمضان، يوم عاشوراء… إلخ. في هذه المناسبات، نتذكّر المصاحف ونقرأ القرآن، نتذكّر أنّ لنا نبيًا ونقضي اليوم في الصلاة عليه، وربّما نقوم ببعض النوافل مثل الصدقات والصلوات وما إلى ذلك.
وبمجرّد انتهاء “المناسبة” الدينية، تمامًا كالمناسبات الأخرى، نخلع الزيّ الذي لبسناه ونعود كما كنّا، بالـ”بيجاما”!