إذا وجدتَ أنّك تتلفّت كثيرًا في الطريق، وتتكرّر انعطافاتك الجانبيّة المؤقتة. سل نفسك: لماذا أسير في هذا الاتجاه؟ لماذا أتلفّت كثيرًا؟ ما هو الاتجاه الذي قد يدفعني إلى المُضيّ قدمًا بحماس، دون الحيود يمينًا أو يسارًا؟
قيل قديمًا: متلفّتٌ لا يصل.
اليوم، لا صوت يعلو فوق صوت أحمد مكّي.