كان هذا هو آخر القرارات السبعة التي تميّز كلّ مَن وصل إلى تحقيق ما يريد. الإصرارُ في مواجهة النّقد، والخوف، والفشل، والرّفض، واللوم، وتثبيط الهمّة.
كلّنا نعرف أنّ الفشل ليس إلّا قرار بالاستسلام. ولكن مَن عرف أسرار الإصرار عرف أنّ الاستسلام واجب في كثير من الأحيان.
يكون الإصرار مجديًا فقط حين تكون في المنخفض، حين تعرف يقينًا أنّ هناك جنّة خلف هذه العقبات.
أمّا إن كان الطريق يؤدّي إلى الهاوية، أو يظلّ كما هو لا يؤدّي إلى شيء، فالإصرار قرار خاطئ. ونحن من يحدّد أين يقودُ الطريق حتى نحدد كيف نتعامل معه.
وإذا كان الإصرار مفتاح الوصول، فهو مضمون فقط حين نقرّر ألّا نستسلم أبدًا، بلا استثناء. وجود خطّة بديلة يوحي بعدم جدّيّتك في إصرارك.