الحلّ الوحيد (٢)

للتحصّل على الطمأنينة هو ترك التدبير لربٍّ خبير.

يظلّ الإنسان يفكر ويحسب حسابًا لكل شيء ثمّ في كل مرة يكتشف أنه لا يمكنه حساب “كل شيء” حقيقةً وأن هناك مفاجآت لا يعلمها تحصل كلّ مرّة.

ثمّ لا يتعلم هذا الإنسان أبدًا أنّه لن يستطيع الإحاطة بالغَيب. ويظلّ يحسب ويعتمد على حساباته.

وهكذا يدخل دوامة لا تنتهي من الانشغال والتفكير فيما لا يمكنه تدبيره. وهي وصفة أكيدة للقلق.

يقول ابن عطاء الله السكندري: “واعلم أنّ حُسنَ النظر إلى نفسك ترك النظر إليها.”