هي الصُحبة التي سيكون لها الأثر الأكبر في حياتنا وتفكيرنا. ربما لا نستطيع اختيار كلّ مَن نُصاحب، لكننا نستطيع اختيار مَن نعيره انتباهنا بشكل متكرر ومستمرّ. نستطيع اختيار وجودنا في بيئة معيّنة ونستمرّ في التواجد فيها.
ولكننا نهمل اختياراتنا تلك. ونستسهل العيش في دور الضحية.
كلّا. لسنا ضحايا. لسنا نلعب دور “الكومبارس” في حياتنا نحن! نحن نلعب دور البطولة. بل ونكتب ما يفعله البطل تجاه الظروف التي وحد نفسه فيها. وهذا البطل لن يترك الأمر للصدفة، ولن يدع أحدًا يختار مصيره بدلًا منه.