من النّادر أن تُحاول الوصول من النقطة أ إلى النقطة ب وتجد طريقًا مستقيمًا بين النقطتين.
عادةً ما يتخلّله تعريجات، وانحرافات متعدّدة. وربّما تمرُّ بطرقٍ مُغلقة وتضطر للعودة حتّى تسلك طريقًا غيره.
وهذه الوعورة في الطريق جزء من امتحان صدق رغبتك، وقوة عزيمتك، واستحقاقك لما تريد.
فإن تراجعتَ فأنتَ لم تكن كُفؤًا من البداية. وإن تقدّمت فقد كنتَ كُفؤًا أو أصبحت كُفؤًا. لا يهم.