التنبّه للمراحل الانتقالية أساس الاستمرار على العادات.
يعيش الإنسان بين مرحلة ومرحلة. في حالة مستمرّة من الانتقال. وبذلك، تتغير عاداته كل فترة دون أن ينتبه. ما يقوم عليه في أيام العمل غير ما يقوم عليه في العطلات. وغير ما يقوم عليه في المصيف. وكذلك في أي بيئة مختلفة عن بيئته المعتادة.
هذه التغيرات لو لم يتنبه إليها الإنسان تغيرت عاداته دون أن يدري. وبذلك تتغير نتائجه التي كان يرجوها.
من الجدير بالفهم أن يفهم الإنسان عاداته من أين جاءت وبم تقوم. فيستطيع إبقاءها أو تغييرها حسب النتائج التي يرجوها منها. ويستطيع أيضًا تصميم حياة تُنتج عادات جديدة إذا أراد.