ربّما هو النّوع الأهمّ من الكرم. قال الله تعالى: (قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ). فقدّم اللهُ كرم العاطفة على كرم المال.
الكتابةُ كرم عاطفيّ. الإتقان كرمٌ عاطفيّ. الاستمرار في الخروج إلى العالَم وتقديم فنّك كرمٌ عاطفيّ. إمساك اللسان عن الأذى كرم تُثاب عليه. إجابةُ الملهوف كرَم.
فلندرّب عاطفتَنا الكرَم. لنختر عادةً أو اثنتين ونعمل على تنفيذهما باستمرار، لنتقرّب إلى الكريم بصفة من صفاته، عسى أن ينالنا منها نصيب.