أنتَ لا تكون كريمَ المشاعر من أجل الناس. الكريمُ أكثر المنتفعين بكرمه هذا. تخيّل مَن كانت مشاعره كلها حسد وغيظ وغضب وكره وحقد! مَن الخاسر؟
وكأنّ الكرمَ هو الثمن الذي على الكريم أن يدفعه ليحصل على راحة البال والسلام النفسي. وكأنّه لكي يحصل عليه، عليه أن يهبه لغيره أوّلًا.
وأَكْرِم به من ثمن!