من الخطأ أن نحكم على أمر لم نجرّبه، أليس كذلك؟
هذا سؤال سهل جدًا. كلنا يعرف الإجابة. بالتأكيد، نعم. ولكن، مع ذلك، ما زلنا نحكمُ باستمرار على ما لم نختبر بأنفسنا.
على هذا الشخص الجبان، الذي هرب من خطر ما، ولم يواجه.
وعلى هذا الخائن، الذي باع مبادئه، بحجّة الظروف.
بل وعلى هذا الوزير، وعلى هذا الرئيس، وعلى سياسات أمريكا، وإسرائيل!
عن ماذا تتحدثون؟
على ماذا تحكمون؟
وما الدليل؟! وأين الإثبات؟ ومَن الشهود؟
وللأسف، الدليل: “قالوا له”. والشاهد الذي يتكلّم، “ماشافش حاجة”.