كما أنَّ للنُّصح فَنّ، لاستقبال النصيحةِ فنّ.
ومن فنّ استقبال النصيحة عدم الحكم عليها، وسعيك نحو فهمها لا نحو مهاجمتها.
ومن فنِّ استقبال النّصيحة ألّا تَعِدَ بتنفيذها دون تأمّل مقتضاها.
ومِن فَنِّ استقبال النّصيحة شكرُ النّاصح.
ومِن فنّ استقبال النصيحة النّظر في حال صاحبها. فإذا وافق عملُه لسانَه عرفتَ صدقه، وإلّا عرفتَ حقيقته.