ليس الكريم مَن يعطي وعودًا كثيرة. وإنّما الكريم مَن إذا وعَد، اطمأنّت نفسُك لأنّك تعلم وفاءه.
لا تكثر الوعود، ولكن أكثر الوفاء.
لا تستهن بقيمة سمعتك الطيّبة حين يعرف عنك الالتزام بكلمتك متى خرجت على لسانك.
قد تعني هذه السمعة أحيانًا الفرق بين النجاة، والهلاك.
ولا تُكتسب السمعة الطيّبة إلّا بالعمل الذي يؤهّلك لها. فلا سبيل إليها سوى الوفاء.
الوفاء مهما كانت الظروف.
لا يعتدّ بالوفاء في غير امتحان ولا عقبة. ليس هكذا تُكتسب الثقة.