تبدو الأزمةُ، في منتصفها، أبديّةً، وكأنّها لا نهايةَ لها.
نعلمُ أنها مؤقّتة. وأنها ستمرّ. وأنّه سيأتي وقتٌ نتذكّر فيه هذه الأيّامَ، ونضحك منها. ولكنّها، اليومَ، مؤلمة. ويبدو لنا هذا الألمُ سرمديًّا.
اليوم، لا نحتاج من يخاطب عقولَنا ويخبرنا بتفاهة الأزمة بالمقاييس المطلقة. كلّ ما نحتاجه هو قلبٌ يستمع إلينا بإخلاص. شخص يخاطب عواطفنا، ويتفهّمها.