ظلمُ النّفس جريمة مهما أقنعتها بأنّه تضحية نبيلة في سبيل إرضاء صديقٍ أو حبيب أو قريب.
لا تضحِّ بوقتك بلا طائل من أجل أحد. ولا تضيّع صحّتك من أجل أحد. ولا تتغيّب عن عملك وأدائك لواجبك من أجل أحد.
هذه ليست أنانية، ولا سوداوية.
أنت تفعل ذلك لأنّ واجبك الأوّل نفسُك. مهمّتُك الأولى أن ترعى نفسك وتعتني بها بأفضل شكل ممكن.
ومن ناحيةٍ أخرى، فإنّ هذه الرعاية الجيدة ستضمن لك النموّ. ويمكّنك تطوّرك من خدمة من حولك بشكل أفضل. سيفتح لك أبوابًا جديدة لتضيف قيمةً حقيقية في حياة من تحب.
ومن ثَمّ، فإنَّ تقصيرك في حقّ نفسك هو تقصير مباشر في حقّ الجميع.