تتخبّطنا الأمواج ونحن على سفينة الحياة بلا مَراس. ولا مَراس. ننتظر وَهمًا إذا انتظرناه.
كرواية تقرأها صفحةً صفحة. لا تدري أما زلت في بدايتها أم وصلت إلى النهاية. لا ترى سوى صفحة واحدة. تنتهي فتبدأ غيرها. وبشوق تنتظر نهاية لن تأتي.
أو ستأتي فجأة، في منتصف الحدث. دون سابق إنذار.
إلّا أنّك أنت البحر، لا السفينة.
أنت الرّاوي، لا القصّة.