الجوّ بارد.
الجوّ حار.
الطريق مزدحم.
لا أريد.
ولكنّه شرّير. ألم تر كيف فعل؟
ليس اليوم.
… إلخ. ما أكثر الأعذار التي يمكننا محاولة تسويغ أفعالنا بها! ولكنّها كلّها لا وزن لها في مقابل مَثَل واحد لم يعتذر، وأحسن التصرّف.
سمعنا من الشيخ يومًا أنّ مَن عَمِلَ حُجّةٌ على مَن قعد. فهلّا بحثنا فيمن حولنا كيف يعملون؟ هلّا بحثنا في مدينتنا مَن يُقيم الحُجّةَ علينا؟
أفلا نطمح أن نكون نحنُ تلك الحُجّة؟!