الكتابة كالكلام. لا أحد يُصاب بسدّة المتكلّم. لا أحد يفقد القدرة على الكلام فجأة لأنّه ليس لديه ما يقوله.
شغل الكُتّابُ أنفسهم بتمييز أنفسهم فاخترعوا كسلًا أو مكابرةً سدّة الكاتب. تلك الأوقات التي لا يجدون فيها ما يكتبون أبدًا. ويعصي قلمهم رغبتهم في الكتابة. والحقّ أنّهم هم مَن عصَوا أقلامهم. وحدّت رغباتهم من قدرتهم.
إليك الترياق عزيزي الكاتب. إذا أُصبت بسدّة الكاتب، فاكتب عنها.